إن بن لادن لم يمت !!
يبدو ان امريكا لا تزال تمارس ألاعيبها وأكاذيبها على العالم اجمع فقد
طالعتنا اليوم بخبر عملية من نسج خيال امريكا انها استطاعت وعبر بعض من
افراد الكوماندوز خاصيتها على قتل الشيخ اسامة بن لأدن في باكستان وأوردت
بعض الصور المفبركة ظنا منها انها لا تزال تتعامل مع اناس من القرون
الوسطى الان
وهوريكو بعض الادلة على فبركة هذه الصور التي نشرتها امريكا
وتناقلتها جميع وسائل الاعلام .
ودلوقتى اللى عايز يتأكد من فبركة الصور فعليك ان تقوم بالبحث في جوجل عن
عبارة (( قتيل في افغانستان يشبه الشيخ اسامة بن لادن )) وهتلاقو الصورة دى موجودة من سنة من دلوقتى
هنا تظهر الصورة في منتدى نور التوبة قبل عام بتاريخ 12-08-2010
شوفوا معي اللعب في الصور من خلال برامج التصاميم المتعدده جعلوا من ابن لادن قد قتل ع ايديهه
شوفوا الصورة التي استخدموها في لعبتهم وادعاؤهم
وده بعد اللعب والقص والمسح والتزبيط ..., خدو بالكو معايا نفس كشرة الوش ونفس الشكل
لاحظتم لمسات الفوتوشوب عشان الخدعة؟
الموضوع بسيط جدآ
صورة لبن لادن + صورة لقتيل + لمسات فوتوشوب = بن لادن مات يا رجالة
خدو بالكو من الصورتين نفس الايد ونفس الملايا اللى تحت الصورتين ده غير لون بشرة بن لادن ف وشو غير لون جسمو ع الرغم ان ف الصورة التاينة لون القتيل ف وشو هو لون جسمو !!
ود دليل على ان امريكا اخدت وش بن لادن مع شوية لمسات فوتوشوب وقالت انو مات
طب تعالوا نلعبها مع اوباما وشوفو ازاى الفبركة
تراتراتراترا
يبقى كدة اوباما الله يرحمو هو كمان !!
للامانة وعلى اي حال ولما فاحت ريحة الفبركة وفي تبرير لما جرى أعلنت وكالات الأنباء الخبر التالي:
فور إعلان الرئيس الأمريكى أوباما نجاح عملية قنص أسامة بن لادن زعيم
تنظيم القاعدة، نشرت عديد من وكالات الأنباء صورة مصنوعة لبن لادن على
أنها صورته بعد مصرعه، وكانت البداية مع تلفزيون "جيو" الباكستانى فى
إسلام آباد الذى نشر الصورة المصنوعة، ونقلتها عنه قناة "CNN" ووكالة
الأنباء الفرنسية، وسرعان ما انتشرت كالنار فى الهشيم على عشرات المواقع
والقنوات الإخبارية.
وقال رئيس مكتب تلفزيون جيو فى إسلام آباد لوكالة الأنباء الفرنسية "كانت
فى الواقع صورة خاطئة، وكان سبق عرضها على الإنترنت فى 2009". وأضاف "قلنا
عند بثها أنه لا يمكننا حتى الآن تأكيد صدقيتها، وبعد التثبت سحبناها من
البث"، وحذت باقى القنوات حذو قناة "جيو" الأكثر شعبية فى باكستان، وكانت
الصورة أظهرت وجها مشوها جزئيا، الأمر الذى أحدث حالة من الارتباك فى جميع
وسائط الميديا التى أعلنت حالة الطوارئ لتغطية ومتابعة هذا الحدث الكبير